كتابة إسلام إبراهيم حسين
في هذا الفيديو، يشارك الكاتب البيروفي ماريو فيرجاس لوسا الحاصل على جائزة نوبل للاداب في عام ٢٠١١ برأيه عن الحركات الشعبية السعي إلى التحرير في الشرق الأوسط. هنا ملخص ما قاله لوسا:
الحرية لا يمكن تتجزأ. فلا يمكن أن يكون هناك حرية حقيقية إن لم يكن هناك حرية سياسية، حرية إقتصادية، حرية إجتماعية و ثقافية.
هذه الأيام، نحن نشهد أحداث مثيرة جدا للاهتمام. فما يحدث نوع من الانفجار الشعبي. و ليست حتى الآن تحت إحكام المتشددين و لكنها حركة شعبية تشمل جميع أطياف المجتمع تسعى إلى الحرية. هذه الفكرة، هذا الإحساس، هذا التطلع للحرية هو فعلا المحرك للثورات في تونس و مصر و اليمن و حتى في دول أخرى من العالم العربي. و هذا مشجع جدا.
بالرغم إن الناس كانت واقعة تحت أنظمة حكم وحشية و فاسدة و كانت منعزلة عن باقي العالم، لكن تلك الشعوب عندها إحساس بأنه هناك حد، حد لا يمكن تعديه، و قامو بالانتفاض بصوره فطرية جدا و بغاية من الشجاعة ضد هذه الأنظمة التي حكمتهم لسنين طويلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق